السبت، 20 يوليو 2013

لحني فآطمة


/
.
.
.

لفآطمةً أصوغ البيتَ لحني الأولي
بأقلام الهواجس صِغتُها بتدللِ

أرى الإصباحَ دون عيونها لَتَوهُمي
وما الإصباحُ دون عيونها لَيجمَّلي

كأن حروفها مزجت بأعذب رِقةٍ
فغدت كلحن الناي ليس مُحلَلي

وكأن ريحَ المسك تسكن نحرها
فغدت كعطر الورد فاح سفرجلي

وكأن نهديها نُسجت بألطف قطعة
فما الرمان من أركانها هو أجملِ

مستهام في ثناياها أتيه متيما
هي كأس خمر حرمت هي تُثْمِلِ

حقا نعم فخدودها نقاء ثلج أبيض
سبحان مبدعها إلهي ربي موللي

لو كان قد حل الإله ربوعها
لسكنت جوف الليل فيها اختلي

.
.
.
/